وقاية بلا هوادة..
الشباب-في كل أمة - هم عماد نهضتها وبناة مجدها وعزتها في أوقات السلم..
وهم كذلك ذخرها وعتادها،والذائدون عن حياضها،والحماة لأرضها وعرضها في أوقات الحرب.


تعيش أمتنا الإسلامية اليوم عصراً مليئاً بالتحديات، حيث تحدق بها الأخطار من كل جانب، ويتربص بها الأعداء لاقتلاع دينها من جذوره في نفوس أبنائها، ولم يكن أمام هؤلاء الأعداء سوى طائفة الشباب للتركيز عليها في الهجمة الشرسة دون غض النظر عن الفئات الأخرى وخصوصاً النساء والأطفال.

وقد عمل أعداء الأمة للسيطرة على الشباب عن طريق تغريبهم عن دينهم أولاً حتى تسهل السيطرة عليهم،وتعمل جاهدة على إغراق الأمة بالمخدرات وذلك لاستنزاف الطاقات البشرية والموارد المادية والهدف الأكبر لهذا الاتجاه هو القضاء على شباب هذه الأمة،وإغراقها بالمخدرات بشتى ألوانها وصورها، من أجل تدمير كيان الأمة الإسلامية التي هي خير أمة أخرجت للناس..

وفي ظل الظروف الاجتماعية والبيئة والإنسانية المعاصرة تبرز الحاجة إلى دور العمل الوقائي الفاعل في تحقيق مكافحة آفة المخدرات، إن مسؤولية توعية المجتمع بأضرار المخدرات هي مسؤولية الجميع أفراداً وجماعات ومنظمات للوقوف صفاً واحداً ضد هذه الآفة الخطيرة والداء القاتل لخير المجتمع وتطوره.



وفي ظل الظروف الاجتماعية والبيئة والإنسانية المعاصرة تبرز الحاجة إلى دور العمل الوقائي الفاعل في تحقيق مكافحة آفة المخدرات، إن مسؤولية توعية المجتمع بأضرار المخدرات هي مسؤولية الجميع أفراداً وجماعات ومنظمات للوقوف صفاً واحداً ضد هذه الآفة الخطيرة والداء القاتل لخير المجتمع وتطوره.

وهذا ما جعل العاتق الأكبر يقع على الجهات الرسمية في كافة الأصعدة بالمملكة العربية السعودية، وخاصة الجمعية الوطنية الخيرية للوقاية من المخدرات (وقاية) التي تعمل جاهدة على تفعيل دور العمل الوقائي وتنظيمه في قنوات شرعية حتى تحقق الغاية المرجوة منها، وتأتي أهمية هذه الجمعية في أنها تؤكد جوهرية العلاقة بين العمل الوقائي ومكافحة المخدرات الدور الذي تستطيع أن تؤديه في تحصين المواطنين ضد المخدرات.


ولاشك أن التوعية بأهمية العمل الوقائي تأتي في مقدمة الأعمال اللازمة لاستئصال هذا الداء فلابد من نشر الوعي بأضرار المخدرات من خلال وسائل الإعلام المرئية والمسموعة والمقروءة وخاصة بين فلذات الأكباد.






بقلمي نشر في جريدة الجزيرة
" يوم الاثنين 9 جمادى الأول 1430 هـ العدد 13367"
" يوم الاثنين 9 جمادى الأول 1430 هـ العدد 13367"
التدخين اكبر مدمر للفرد وللأسرة وللمجتمع يتضرر منه الكثير..
ردحذفالتدخين جريمة في حق نفسك وأسرتك !!...
نسأل الله العافية والسلامة ..
صدقتِ سلمتِ ودمتِ بعطاء دائمًا..
ردحذف