ليتنيّ أكون معكم يا أهل غزة...فأنال إحدى الحسنيين ..
بعنوان الآسى والجراح..
....
...
..
.
....
...
..
.
ليتنيّ أكون معكم يا أهل غزة...
فأنال إحدى الحسنيين..
الكارثة الأخطر في المنطقة التي لا تزال الأمة تعيشها حتى هذه اللحظة،هي تلك الهجمة الغاشمة على الأمة الإسلامية،حيث يشهد الكيان الصهيوني هذه الأيام حالة من التخبط والإمعان في الكيد للأمة ودينها ومقدساتها،وما شاهدناه بالأمس في قطاع غزة أمام الملأ،هو بداية مسلسل الجرائم البشعة التي أقدم عليها هذا الكيان الغاشم.
..........
...
..
.
لقد هزت هذه الجرائم مشاعر الأمة جميعا ًبل مشاعر كل الشرفاء ممن يؤمن بقيم الحق والعدل والحرية وحقوق الإنسان في العالم...
...
..
.
لقد هزت هذه الجرائم مشاعر الأمة جميعا ًبل مشاعر كل الشرفاء ممن يؤمن بقيم الحق والعدل والحرية وحقوق الإنسان في العالم...
كما أنها تمثل في فصولها ومشاهدها أبشع معاني الغدر والخيانة والخسة والدناءة التي ينتهجها أبناء صهيون ..


ولو بالقول أم ننتظـــــر رد فعــل الغرب!!
والله وتالله لو يقتل مخمور غربي في ديار المسلمين لنقف مصدومين بالردود والتقول والنكران لمثل هذه الجريمة!!!
ولو سمعنا بعملية استشهادية وقف المثبطون والمرجفون يقولون هذه جرائم وعمليات انتحارية!!!!
بأي منطق يعتبر الجبناء ومرضى النفوس أن الشموع التي تحرق نفسها؛لتضيء لنا دروب ليلنا العربي المظلم منتحرون؟؟؟؟؟؟؟!
وأتساءلٌ في ذات الـــوقت؟؟؟
الله أكبر يا أمة الإسلام!!
......
..
.
.
.
بدمي أسطر آلامي وأحزاني
والدمع مني سكيبٌ ملء أجفاني
والدمع مني سكيبٌ ملء أجفاني
حزنا ًعلى إخوة في الدين قد غفلوا
عن حال إخوتهم في أرض فلسطين
عن حال إخوتهم في أرض فلسطين
فالكل يصرخ أين المسلمون؟ومن
هم أخوة وذوو صدق وإيمان
هم أخوة وذوو صدق وإيمان
أين الملايين من أبناء أمتنا
أليس فيهم رجالٌ خير فرسان
أليس فيهم رجالٌ خير فرسان
أليس فيهم غيورٌ مخلصٌ ثقةٌ
يَهبٌ كي ينقذ المكلوم والعاني
يَهبٌ كي ينقذ المكلوم والعاني
وأين عبادهم هل في الدجى
رفعوا تلك الأكفّ لجبارِ ورحمان
رفعوا تلك الأكفّ لجبارِ ورحمان
،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،
،،،،،،،
،،،
،،
،،
،
ألم يئن الأوان يا أمة الإسلام لوقف نزيف الدم المسلم المتدفق على ثرى فلسطين وفي كل مكان ..
ولا عجب فتاريخ القوم قاتم بمداد السواد في سلسلة قتل الأنبياء والمجاهدين والصلحاء!!
لكن أخاف ما أخافه أن نصرخ أياماً ثم سيعود السكون بعد العاصفة وكأن شيء لم يكن،فلم يقدم الصهاينة على مثل هذه الجرائم لأنهم علموا بأن محمد عليه الصلاة والسلام خلف بنات للأسف على حد زعمهم!!!
وما علموا كم من فتاة حرةً تتوق إلى أن تكون مع أهل غزة،حتى يتحقق لها بإذن الله إحدى الحسنيين النصر أو الشهادة..
.....................
.........
....
..
.
..
تحية إجلال يا أبناء الأبطال المجاهدين يا أحفاد الصناديد الفاتحين،لقد أحييتم في الأمة آمالها بجهادكم المبارك فالله الله بالصبر والمصابرة..


ومصابوكم أبطال مجاهدون يتعبدون الله بإصابتهم...
طوبى لكــــم..
.........
...
..
.
ولن تدخر الأمة مالاً ولا جهدا ًفي نصرة قضيتكم التي هي قضية المسلمين الأولى ..
وأقول هل من رجالٍ في رجولتهم صدقوا..
لكي ينقذوا أهلي وإخواني..
لكي ينقذوا أهلي وإخواني..

بقلمي الجريح..

الساعة الثانية بعد منتصف الليل..
نهاية عام 1429هــ
يوم السبت الموافق/29/12/1429هــ

0 التعليقات: