بمشاركة أكثر من 40 طالبة يبحثون
عن التغيير والتجديد والتميز والإبداع..
المعرض الأول لقسم الاجتماع والخدمة الاجتماعية
نقلة نوعية كبيرة في التجارب التطوعية الإبداعية!
داخل مدينة الملك عبدالله للطالبات.
قد كان من الطبيعي في ظل التوسع الكبير والنهضة التعليمية الشاملة
التي تشهدها جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية في جميع المجالات أن يكون
التغيير في إقامة معارض متنوعة تتناسب مع حجم التوسع والتطور، وانطلاقًا من أهمية
ذلك نظم قسم الاجتماع والخدمة الاجتماعية بمدينة الملك عبدالله للطالبات المعرض
الأول لصديقات نادي الخدمة الاجتماعية تحت عنوان "أسعد غيركِ لتسعد"
وذلك صباح يوم الاثنين التاسع عشر من شهر محرم والذي استمر على مدى ثلاثة أيام
متوالية.
حيث يعد المعرض الأول على مستوى القسم والذي أشرفت عليه الأستاذة
وفاء العجمي المحاضرة بقسم الاجتماع والخدمة الاجتماعية وبمشاركة 44 طالبة من قسم
الاجتماع والخدمة الاجتماعية وقد حصدن عبارات الثناء والإشادة على ما قدمن.وكان
هدف القائمات على هذا المعرض هو الإسهام في إعداد الفتاة الجامعية وفي تكامل
شخصياتها وتوازنها،وتنمية وصقل مواهب طالبات القسم وتوظيفها في الأعمال المثمرة
وتبادل الخبرات والمعارف والمهارات.
من جانبه ثمّنت المشرفة على المعرض " العجمي " بالدور الإيجابي الذي
سيحققه هذا المعرض لتعريف بأنشطة قسم الاجتماع والخدمة الاجتماعية وذلك من خلال
التنوع في الأركان فقد كان من أبرزها (ابتسامة مغتربة- بالونات الأمنيات- شجرة
الطموح- سماء إقرا- استفيدي وانتفعي- بصمة التطوع- ابتسموا حتى الارتواء!- تحدثي
لنحتويكِ).
وأضافت "العجمي"
إن هذه المناسبة تأتي ضمن خطة قسم الاجتماع والخدمة الاجتماعية لتحفيز الطالبات في
مشوارهن التعليمي وتشجيعهن على البذل والعطاء والإبداع، وزرع روح المنافسة
الشريفة، ورفع مستوى الإبداع والتميّز بين الطالبات، مؤكدة على أهميتها في هذه
المرحلة التى تحظى فيها الفتاة السعودية على دعم وتشجيع متواصلة من حكومة خادم
الحرمين الشريفين حفظه الله، كما رفعت شكرها لوكيلة قسم الاجتماع والخدمة
الاجتماعية الدكتورة منى الفارح لرعايتها الكريمة لهذا المعرض منوّها بدعمها
المتواصل لكل ما يخدم تقدم القسم وطالباته. كما ثمّنت "العجمي" أهمية
رعاية مثل هذه المعارض ووصفتها بالرعاية الداعمة المثمرة لجهود بنات الوطن في مجال
الإبداع والتميز وصولاُ لبناء قدرات علمية وعملية واستشارية تتبوأ مكاناً في تنمية
المجتمع ورعايته بأعلى معايير الابتكار سائلة الله العلي القدير أن تكون في موازين
أعمال المشاركات .




وفي غضون ذلك أعربت رئيسة قسم الاجتماع والخدمة الاجتماعية الدكتورة منى الفارح عن
ارتياحها العميق لإقامة هذا المعرض وهو مبعث اعتزاز لنا بطالباتنا ولجميع أسرة قسم
الاجتماع والخدمة الاجتماعية فيما تمنت للمعرض الكثير من النجاحات وأن هذا المعرض
بمثابة حجر الأساس لمحبي العمل التطوعي من الطالبات والذي سيفتح لهن المجال للتميز
والإبداع فيه مستقبلاً بمشيئة الله.



من ناحية أخرى أعربت المحاضرة بقسم الاجتماع
والخدمة الاجتماعية الأستاذة مصبوبة السبيعي بحديثها "إن انطباعي عن نادي
الخدمة الاجتماعية وما قدم به من أنشطة وعن القائمات عليه بحماس من طالبات القسم و قائدة النادي ومؤسسته
الزميلة وفاء العجمي فيعد باكور إنجازات القسم الأولى المباركة منذ نشأة قسم
الطالبات على مستوى البكالوريوس والذي استمر لمدة ثلاثة أيام أثبت فيه تفاعل
طالبات القسم خاصة وطالبات الجامعة عامة لما شدهن من أنشطة حيوية فعالة عن دور الخدمة
الاجتماعية في مجال التطوع ومجال الاستشارات النفسية والاجتماعية وما صاحبها من أنشطة
اخرى عامة.لذا كان هذا باعثا للروح التفاؤل والأمل لنا بالطالبات القسم وعلى
مستقبل مهنة الخدمة الاجتماعية على وجه الخصوص كما وأتمنى في نهاية حديثي مزيد من
التقدم والتطور والازدهار للقائمات على النادي وتسلط مزيد من الضوء على جهوده
وتبنيها من قبل المسؤولين في الجهات المعنية"


في سياق متصل أعربت الدكتورة
عزة عبدالجليل أستاذ مشارك بقسم الاجتماع والخدمة الاجتماعية بقولها"المعرض
كان بمثابة خلية نحل كل طالبة بها تعلم دورها ووظيفتها وتؤديها على أكمل وجه والمعرض
كان بمثابة أرض خصبة من خلالها تم ظهور التميز والإبداع والابتكار لكافة الطالبات
المشاركات وكان المعرض بمثابة رسالة ترسلها كل طالبة لتقول من خلاله أنا قائدة وأتحمل
المسؤولية وأنا أشارك بالاقتراحات أنا أتعاون مع زميلاتى بكافة المستويات فالمعرض
كان بمثابة الضوء الذى أشار إلى قسم الاجتماع والخدمة الاجتماعية وإلى تميز
الطالبات المنتمين إليه وتحية إعزاز وتقدير لجهود متميزة لدكتورة رائعة هي د. وفاء
مزيدًا من التوفيق"



من جانبه قالت الطالبة حنين مراد المشاركة في ركن تحدثي لنحتويكِ"نحن طالبات
لدينا طاقه وأفكار وإبداع ولكن لم تكن لدينا فرصة لكي نظهر جزء من هذه الطاقات والأفكار
وكنا نشعر بسعادة لمجرد التحدث عنها ولكن عندما أٌتيحت لنا هذه الفرصة ونفذنا جزء
من أفكارنا شعرنا بسعادة لا توصف رغم وجود عقبات كثير الإ أننا ولله الحمد قد
واجهناها وكنا نعمل ونتعب ولكن وعلى الرغم من تعبنا كان على وجوهنا ابتسامة سعادة
وبداخلنا سعادة لا توصف عندما نزرع الابتسامة على وجه الطالبات وعندما نجد نظرة أمل
في إحدى الطالبات لأننا بإذن الله سنجد حلا لمشكلتها ونظرة تفاؤل عندما تكتب
طموحها ونظره جملية لا توصف عندما تخبرنا عن أمنياتها وفعلاً كنا نسعد اكثر عندما
تأتي احدى الدكتورات وتخبرنا بأننا وضعنا بصمتنا في الجامعة وأننا قد أثبتنا قسم
الخدمة الاجتماعية وعلم الاجتماع وأننا ما فعلناه بثلاثة أيام يجب أن نفخر به فشكرا
لكل طالبة شاركت معنا وشكرًا لوكيلة قسمنا على ثنائها وشكرًا لعضوات هيئة التدريس
اللاتي كانت كلماتهن تشجعنا وشـكـر خاص للـد/ وفاء العجمي التي سمعتنا وشجعتنا
وكانت هي الداعم الأساسي لنا وهي من أتاحت لنا الفرصه لإظهار ما في داخلنا وكانت
هي معانا في كل عقبه تواجهنا"

واستعرضت الطالبة جهير البخيت تجربتها ﻓﻲ الأياﻡ ﺍﻟﺜﻼثة بقولها "ﺍﺳﺘﻄﻌﻨﺎ
ﺑﻌﻮﻥ ﺍﻟﻠﻪ ﺗﻌﺎلى أن ﻧﺰﺭﻉ ﺍﻻﺑﺘﺴﺎمة ﻓﻲ ﻭجوه ﺍﻟﻜﺜﻴﺮ ﻭنثبت ﺑأﻥ ﻃﺎﻟﺒﺎﺕ ﺍﻻﺟﺘﻤﺎﻉ
ﻭﺍﻟﺨﺪﻣﺔ ﺍﻻﺟﺘﻤﺎﻋﻴﺔ ﻳﻤﻠﻜﻮﻥ ﻣﻘﺪﺍﺭ ﻛﺒﻴﺮ ﻣﻦ ﺍﻟﻄﺎقة ﻭﺍﻟﻌﻄﺎﺀ ﺍﻟﺬﻱ ﻟﻴﺲ ﻟﻪ ﺣﺪﻭﺩ ﻭأنا ﻛﻄﺎﻟﺒﺔ
ﺑﻬﺬﺍ ﺍﻟﻘﺴﻢ ﺍﻓﺘﺨﺮ ﺑﻮﺟﻮﺩ ﻃﺎﻟﺒﺎﺕ (أﺧﻮﺍﺕ) ﻣﺜﻠﻬن ﻭﻟﻮ استمريت في الحديث لن أﺟﺪ ﻛﻼﻡ
ﻳﺼﻒ إﺣﺴﺎﺳﻲ ﺑﻬﺬﺍ ﺍلأﻳﺎﻡ لأنها ﺃﺟﻤﻞ ﺃﻳﺎﻡ ﺣﻴﺎﺗﻲ"



فيما تحدثت إحدى المشاركات في ركن شجرة البصمة رهام العجلان بقولها "عندما
تشارك الجميع أفراحهم وأحزانهم وهمومهم تشعر بسعادة غامرة وبأنك قدمت شيء يستحق لك
أن تفخر به فقط في ثلاثة ايام أثبتنا جدارتنا تعددت أسمائهم وتتعدت مهامنا تعاونا
تبادلنا تشاركنا حتى أنجزنا وخرجنا بإنجاز يفتخر به قسمنا قسم الاجتماع والخدمة
الاجتماعية رغم أننا دفعة صغيرة أي على هوامش الجامعة ولا يتعرف بنا حتى الآن !لكننا
نهضنا وأثبتنا وجود تخصصنا رغم أننا شقينا وبالأخص دكتورتي د/ وفاء العجمي لكي
تحصل على فرصة لإثبات جدارتنا وإثبات أن قسمنا قادر على تحقيق النجاح وقادر على
تجاوز العقبات وقدرته على إنجازات آخرى شكراً لمن ساهم على رسم البسمة وزرع التفاؤل
في نفوس الآخرين"بينما كان رأي أخر للطالبة منيرة الدوسري "أولا الحمد الله
على معرفتي بصدقات نادي القسم روح جماعية ويد وحداة وسعادة متناهية والأهم من ذلك يكفي
أن أرسم الابتسامة شي جميل وإحساس بالسعادة لدرجة لا توصف تتحشرج الكلمات في صدري
فلا أعلم كيف أعبر عن ما يدور في خلجاتي من كلمات الشكر والعرفان والامتنان لاتسع
لذكرها"

وفي ختام المعرض نوهت " العجمي" أن المناسبات الناجحة تقود إلى مناسبات
ناجحة أخرى وهذا التزاحم الإعلامي والحضور الكبير يؤشر على أنها مناسبة ناجحة وتجمع
يومي تخطى ما يقارب 120طالبة فالشكر لكل من حضر وتفاعل رغم مواجهة بعض الصعوبات متمنين
التوفيق للجميع بما يعود عليهم بالفائدة.
تم نشره في موقع جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية على الرابط التالي: