استشارتي رقم (2) ابنتي قرأت الآية وهي تضحك ضحكا شديدا │ بقلمي
السلام عليكم ورحمة الله
وبركاته،،
أختي الفاضلة ..
أنا ابنتي ذات السبعة أعوام وهي باكورة الأولاد وأغلاهم تدرس في الصف الثاني ابتدائي ولما جاءت من المدرسة اليوم جاتني تركض معها المصحف الشريف وفاتحه على سوره البلد (( آية 14 )) الآية الكريمة:
( أو إطعام في يوم ذي مسغبة ) قالت لي أقراء هذه الآية وهي تضحك ضحك شديد وبخبث .
فهمت قصدها وقرأت الآية بجد وبدون ضحك لكي تفهم أن الوضع عادي ووضحت لها أن أخر كلمه في الآية تعني المجاعة والفقر .
ولكنها تضحك وذهبت لأمها وتقول لها ما قالت لي وأخذت أمها تضجرها وتههدها وأخذت تسكت أمام أمها وتضحك إذا حضرت أنا .
علما بأن البنت هي الوحيدة في البيت وهي تحمل اسم أمي ولا أرد لها طلب ولكنها غير مدلعة الدلع الزايد وأن أسرتي محافظة ولله الحمد ولا تسمع الكلام الذي يخدش الحياء ..
ولكن وش الطريقة المثلى للتعامل معها في وجه نظر؟؟ .
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
أختي الفاضلة ..
أنا ابنتي ذات السبعة أعوام وهي باكورة الأولاد وأغلاهم تدرس في الصف الثاني ابتدائي ولما جاءت من المدرسة اليوم جاتني تركض معها المصحف الشريف وفاتحه على سوره البلد (( آية 14 )) الآية الكريمة:
( أو إطعام في يوم ذي مسغبة ) قالت لي أقراء هذه الآية وهي تضحك ضحك شديد وبخبث .
فهمت قصدها وقرأت الآية بجد وبدون ضحك لكي تفهم أن الوضع عادي ووضحت لها أن أخر كلمه في الآية تعني المجاعة والفقر .
ولكنها تضحك وذهبت لأمها وتقول لها ما قالت لي وأخذت أمها تضجرها وتههدها وأخذت تسكت أمام أمها وتضحك إذا حضرت أنا .
علما بأن البنت هي الوحيدة في البيت وهي تحمل اسم أمي ولا أرد لها طلب ولكنها غير مدلعة الدلع الزايد وأن أسرتي محافظة ولله الحمد ولا تسمع الكلام الذي يخدش الحياء ..
ولكن وش الطريقة المثلى للتعامل معها في وجه نظر؟؟ .
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
الجواب:
الأخ المبارك - حفظكم الله ورعاكم-
سلام من الرحمن يغشاكم ويظلكم ،،
أهلا وسهلا بكم وبثقتكم وصراحتكم – رعاكم الله-..
أعجبني فيكم هذا الحرص، وأسأل الله –تعالى- أن ييسر لكم ما تمنيتم وأكثر، وأن يجعل حرصكم خالصاً لوجهه الكريم.
لو رسمنا دائرة وقمنا بتظليل المساحة التي نمارس فيها الحديث والحوار مع أولادنا، ونظرنا للمساحة الأخرى التي ستمثل الصمت كآلية تربوية فعالة!!
هكذا نعتقد ونمارس، ولا نتخلى عنها إلا مضطرين، وفقط من أجل تحديث المرسوم المعتمد دوماً، افعل ولا تفعل، ترى كيف ستكون المقارنة بين المساحتين؟
يبدو لي – أخي الكريم - أنك لم توضح خصوصية هذه الكلمات وغيرها مما تراود فكر ابنتكِ إلا بعد وقوع هذا الفعل منهما، هنا تذكر أهمية النطق والإفصاح، وأن التربية الصامتة لا تصمد كثيراً ولا تؤمن عدم وقوع مثل هذه الأفعال من أولادنا.
الحديث للطفل والحوار معه يبدأ منذ ولادته، والحديث إليه وقت الرضاعة من أشدها أهمية، ويتنوع بعد ذلك باختلاف مراحل عمره من خلال القصة واللعب وكل وسيلة ممكنة يمكن استغلالها لتوصيل قيمة تربوية يتم ترسيخها في ذهن الطفل.
لابد من تكرار الحديث مع أولادكم مع اختلاف الوسائل ، فلا يأخذ الحديث دوماً مجرى الأمر والنهي والتهديد بالعقوبة إن فعل، وإنما القصة مرة، اللعب مرة، الصورة مرة ثالثة، وهكذا حتى يتأكد لديهم خصوصية بعض المناطق في أجسادهم وبعض الألفاظ، وأنه لا يجوز بأي حال التلفظ بها، ويستحب إشراك الأم في هذا الأمر ، أو من تثق بهم لمساعدتك في هذا الأمر، وراقبيهما دون أن تفقديهما الثقة بأنفسهما، و إياكِ أن تتهاون بهذا الأمر.
الأخ المبارك - حفظكم الله ورعاكم-
سلام من الرحمن يغشاكم ويظلكم ،،
أهلا وسهلا بكم وبثقتكم وصراحتكم – رعاكم الله-..
أعجبني فيكم هذا الحرص، وأسأل الله –تعالى- أن ييسر لكم ما تمنيتم وأكثر، وأن يجعل حرصكم خالصاً لوجهه الكريم.
لو رسمنا دائرة وقمنا بتظليل المساحة التي نمارس فيها الحديث والحوار مع أولادنا، ونظرنا للمساحة الأخرى التي ستمثل الصمت كآلية تربوية فعالة!!
هكذا نعتقد ونمارس، ولا نتخلى عنها إلا مضطرين، وفقط من أجل تحديث المرسوم المعتمد دوماً، افعل ولا تفعل، ترى كيف ستكون المقارنة بين المساحتين؟
يبدو لي – أخي الكريم - أنك لم توضح خصوصية هذه الكلمات وغيرها مما تراود فكر ابنتكِ إلا بعد وقوع هذا الفعل منهما، هنا تذكر أهمية النطق والإفصاح، وأن التربية الصامتة لا تصمد كثيراً ولا تؤمن عدم وقوع مثل هذه الأفعال من أولادنا.
الحديث للطفل والحوار معه يبدأ منذ ولادته، والحديث إليه وقت الرضاعة من أشدها أهمية، ويتنوع بعد ذلك باختلاف مراحل عمره من خلال القصة واللعب وكل وسيلة ممكنة يمكن استغلالها لتوصيل قيمة تربوية يتم ترسيخها في ذهن الطفل.
لابد من تكرار الحديث مع أولادكم مع اختلاف الوسائل ، فلا يأخذ الحديث دوماً مجرى الأمر والنهي والتهديد بالعقوبة إن فعل، وإنما القصة مرة، اللعب مرة، الصورة مرة ثالثة، وهكذا حتى يتأكد لديهم خصوصية بعض المناطق في أجسادهم وبعض الألفاظ، وأنه لا يجوز بأي حال التلفظ بها، ويستحب إشراك الأم في هذا الأمر ، أو من تثق بهم لمساعدتك في هذا الأمر، وراقبيهما دون أن تفقديهما الثقة بأنفسهما، و إياكِ أن تتهاون بهذا الأمر.
أعتقد من خلال
حديثكم أن طفلتك لديها قدرات عقلية عالية وهي شديدة الملاحظة وتستطيع
التعبير عما بداخلها بطريقة مناسبة،وكذلك فإن الأمور أو المهام التي يتم
التعامل معها بها هي في سن أقل من قدراتها لذلك يجب التعامل معها بطريقة
أعلى من حيث الفهم والاستيعاب والحوار،وعلى قدر ماتتمتع به من قدرات، ويجب
أن تشكل لها الأنشطة والمهام التي تمارسها تحدياً وتشبع ميولها، ولا تكون
على قدر من السهولة بحيث تشعرها بالملل، دون أن ننسى أن ابنتك هي طفلة بالدرجة
الأولى، ويجب أن تعيش طفولتها وتلبى لها احتياجاتها الطفولية من حنان وحب وعاطفة
وإشعار بالأمان،وهذا هو الدور الكبير
عليك.
هذه الأمور التي تحصل مع الطفلة تعبر عن طاقة داخلية عندها بحاجة إلى تفريغ، لذلك من المهم أن نبحث عن ميولها لتفريغ هذه الطاقات عبر الرسم والرياضة والأنشطة والخروج من المنزل والزيارات، والتفكير لها بجدية بأنشطة في البيت تعبئ فراغها ولا تشعرها بالملل.
أجدتم وأصبتم التعامل،إن العلاقة الصريحة والمتفهمة والمحبة بينك وبينها هي أمر في غاية الأهمية، فلا نريد أن تفقد ثقتها وحبها بك نتيجة ألفاظك عليها، وضرب والدتها لها والذي يخلف آثاراً نفسية عميقة تمتد معها لسنوات طويلة عندما تكبر، وتولد حقداً عليها وعلى المجتمع الذي لم يتفهمها.
إن التلطيف الوجداني والعاطفي مهم جداً لهذهالطفلة،ويأتي بالتلطيف البدني والتربية والابتسام والإصغاء لكلامها بأهمية، وعدمالتعامل معها بندية.
الطفلة لديها قابلية كبيرة جداً للتقليد فإن كانت تقلد والدها هي أيضاً تقلدك أنت وتنمذج ردود فعلك نحوها، وتترجمها إلى سلوكيات مضادة نحوك.
يجب أن تكون نموذجاً يقتدى به من قبل طفلتك،وطريقة تعاملك مع الأمور والمشكلات تنعكس عليها هي وتكتسبها.
لا بد من عدم التمييز بينها وبين أخوتها الأصغر،وأن تبني علاقة إيجابية بينهم، وتشركيهم في أنشطة ومهام وألعاب جماعية، لكييعتادوا على التعاون وتبادل الأدوار والعطاء،وتكلفيها بما أنها هي الكبرى بمهام بسيطة إشرافية نحو أخوتها الأصغر سناً.
وأؤكد في نهاية المطاف أن العناية بتحسين العلاقات الاجتماعية لأبنائنا لا تعني دفعهم إلى الإفراط في نشاطات اجتماعية تستنفد كل طاقاتهم وأوقاتهم ، صحيح أن الصداقة دعامة أساسية للتوافق النفسي ، إلا أن نفعها مقيد بشروط لا ينبغي تجاوزها ،ولعل من أهمها توخي الاعتدال سواء في عدد الأصدقاء أو في مقدار الوقت الذي ينفق فيصحبتهم دون إفراط أو تفريط.
فالصداقة النافعة تشبع حاجات الأبناء إلى المشاركة الوجدانية والإفصاح عن الذات والتعاون وتبادل المساعدة والخبرات،والترويح عن النفس.
ولكن لا ينبغي لها أن تكون على حساب إشباع الحاجة إلى الاستقلال والشعور بالحرية والتفرد وتأمل الذات ، وتكريس الجهود لتحصيل الدروس وتنمية المواهب الشخصية والانخراط في العمل والمشاركة في تحمل أعباء الأسرة وتحسين الصلات مع الأهل والأقارب.
ونخلص من هذا أن الاعتدال أساس السعادة وجوهر التوافق النفسي.
ولعل دخول التقنية الحديثة كالكمبيوتر والانترنت والألعاب الالكترونية التي أخذت حيزاً كبيراً من وقت الطفل وقلت من الوقت الذي يقضيه مع أسرته، وزادت من عزلته وعدم تواصله معها.
ومن أجل التغلب على هذه النقطة لدى ابنتكم لا بد من تهيئة جو آمن للطفل بينها وبين أسرتها،وتعويده على الصراحة في التعبير عن انفعالاته ومشاعره، والحديث اليومي عما يواجهها في الزيارات اليومية أو المدرسة، دون محاولة التشكيك بها والتجسس على خصوصياتها، علماً أن الوالدين اللذين يشبعان عواطف طفلهما،ويشعرانها بدفء الأسرة من شأنها أن تكون قريبة من النظام الأسري، ولا تجد حاجة للبحث عن الآخرين خارج نطاق الأسرة لتلبية هذه الحاجات.
وإن تقنين مشاهدة الطفل للبرامج التلفزيونية واستخدامه الوسائل التقنية الحديثة لهو كفيل أيضاً بضمان قرب الطفل من أسرته ووالديه، علماً أن التعلق بالانترنت وشخصياته الوهمية يعطي الطفل إشباعاً لحاجاته في التعبير والحوار مع الآخرين، الأمر الذي قد يعتبر بديلاً عن الجو الأسري الطبيعي.
وإن جلسات من النقاش والحوار المفتوح بين الأطفال في البيت وآبائهم لا شك أنها تساعد بخلق جو من الصراحة والاطمئنان، واستشارة الطفل في أموره الحياتية اليومية لهم تعبير عن احترام الأسرة لشخصية الطفل وخصوصياته،وابني فيها القدرة على الاختيار واتخاذ القرار،على عكس الحواجز التي يضعها بعض الآباء بينهم وبين أطفالهم والتي تخلق الجمود في هذه العلاقة، والتي يبني عليها الطفل الكثير من الأفكار السلبية مما يزيد الفجوة اتساعاً بين الطرفين.
وأخيراً، فليس هناك ما يخبئه الطفل على والديه إذا شعر بالأمن، وإذا شعر بأنهما يقدّران ما سيقول،ويأخذان به على محمل الجد،فالوالدين هما أول ما تقع عليه عينا الطفل بعد ميلاده،فليس من المعقول أن يخفي الطفل شيئاً عن هذه الصورة الأولى التي تعتبر أزهى صور حياته وأجملها.
والله تعالى هو المسئول أن يرزقكم الهدى والسداد،وأن يعينكم على التربية الإسلامية الناجحة لأبنائكم ..
وأرجو أن توافق في علاقتك مع طفلتك ،وبالله التوفيق..
هذه الأمور التي تحصل مع الطفلة تعبر عن طاقة داخلية عندها بحاجة إلى تفريغ، لذلك من المهم أن نبحث عن ميولها لتفريغ هذه الطاقات عبر الرسم والرياضة والأنشطة والخروج من المنزل والزيارات، والتفكير لها بجدية بأنشطة في البيت تعبئ فراغها ولا تشعرها بالملل.
أجدتم وأصبتم التعامل،إن العلاقة الصريحة والمتفهمة والمحبة بينك وبينها هي أمر في غاية الأهمية، فلا نريد أن تفقد ثقتها وحبها بك نتيجة ألفاظك عليها، وضرب والدتها لها والذي يخلف آثاراً نفسية عميقة تمتد معها لسنوات طويلة عندما تكبر، وتولد حقداً عليها وعلى المجتمع الذي لم يتفهمها.
إن التلطيف الوجداني والعاطفي مهم جداً لهذهالطفلة،ويأتي بالتلطيف البدني والتربية والابتسام والإصغاء لكلامها بأهمية، وعدمالتعامل معها بندية.
الطفلة لديها قابلية كبيرة جداً للتقليد فإن كانت تقلد والدها هي أيضاً تقلدك أنت وتنمذج ردود فعلك نحوها، وتترجمها إلى سلوكيات مضادة نحوك.
يجب أن تكون نموذجاً يقتدى به من قبل طفلتك،وطريقة تعاملك مع الأمور والمشكلات تنعكس عليها هي وتكتسبها.
لا بد من عدم التمييز بينها وبين أخوتها الأصغر،وأن تبني علاقة إيجابية بينهم، وتشركيهم في أنشطة ومهام وألعاب جماعية، لكييعتادوا على التعاون وتبادل الأدوار والعطاء،وتكلفيها بما أنها هي الكبرى بمهام بسيطة إشرافية نحو أخوتها الأصغر سناً.
وأؤكد في نهاية المطاف أن العناية بتحسين العلاقات الاجتماعية لأبنائنا لا تعني دفعهم إلى الإفراط في نشاطات اجتماعية تستنفد كل طاقاتهم وأوقاتهم ، صحيح أن الصداقة دعامة أساسية للتوافق النفسي ، إلا أن نفعها مقيد بشروط لا ينبغي تجاوزها ،ولعل من أهمها توخي الاعتدال سواء في عدد الأصدقاء أو في مقدار الوقت الذي ينفق فيصحبتهم دون إفراط أو تفريط.
فالصداقة النافعة تشبع حاجات الأبناء إلى المشاركة الوجدانية والإفصاح عن الذات والتعاون وتبادل المساعدة والخبرات،والترويح عن النفس.
ولكن لا ينبغي لها أن تكون على حساب إشباع الحاجة إلى الاستقلال والشعور بالحرية والتفرد وتأمل الذات ، وتكريس الجهود لتحصيل الدروس وتنمية المواهب الشخصية والانخراط في العمل والمشاركة في تحمل أعباء الأسرة وتحسين الصلات مع الأهل والأقارب.
ونخلص من هذا أن الاعتدال أساس السعادة وجوهر التوافق النفسي.
ولعل دخول التقنية الحديثة كالكمبيوتر والانترنت والألعاب الالكترونية التي أخذت حيزاً كبيراً من وقت الطفل وقلت من الوقت الذي يقضيه مع أسرته، وزادت من عزلته وعدم تواصله معها.
ومن أجل التغلب على هذه النقطة لدى ابنتكم لا بد من تهيئة جو آمن للطفل بينها وبين أسرتها،وتعويده على الصراحة في التعبير عن انفعالاته ومشاعره، والحديث اليومي عما يواجهها في الزيارات اليومية أو المدرسة، دون محاولة التشكيك بها والتجسس على خصوصياتها، علماً أن الوالدين اللذين يشبعان عواطف طفلهما،ويشعرانها بدفء الأسرة من شأنها أن تكون قريبة من النظام الأسري، ولا تجد حاجة للبحث عن الآخرين خارج نطاق الأسرة لتلبية هذه الحاجات.
وإن تقنين مشاهدة الطفل للبرامج التلفزيونية واستخدامه الوسائل التقنية الحديثة لهو كفيل أيضاً بضمان قرب الطفل من أسرته ووالديه، علماً أن التعلق بالانترنت وشخصياته الوهمية يعطي الطفل إشباعاً لحاجاته في التعبير والحوار مع الآخرين، الأمر الذي قد يعتبر بديلاً عن الجو الأسري الطبيعي.
وإن جلسات من النقاش والحوار المفتوح بين الأطفال في البيت وآبائهم لا شك أنها تساعد بخلق جو من الصراحة والاطمئنان، واستشارة الطفل في أموره الحياتية اليومية لهم تعبير عن احترام الأسرة لشخصية الطفل وخصوصياته،وابني فيها القدرة على الاختيار واتخاذ القرار،على عكس الحواجز التي يضعها بعض الآباء بينهم وبين أطفالهم والتي تخلق الجمود في هذه العلاقة، والتي يبني عليها الطفل الكثير من الأفكار السلبية مما يزيد الفجوة اتساعاً بين الطرفين.
وأخيراً، فليس هناك ما يخبئه الطفل على والديه إذا شعر بالأمن، وإذا شعر بأنهما يقدّران ما سيقول،ويأخذان به على محمل الجد،فالوالدين هما أول ما تقع عليه عينا الطفل بعد ميلاده،فليس من المعقول أن يخفي الطفل شيئاً عن هذه الصورة الأولى التي تعتبر أزهى صور حياته وأجملها.
والله تعالى هو المسئول أن يرزقكم الهدى والسداد،وأن يعينكم على التربية الإسلامية الناجحة لأبنائكم ..
وأرجو أن توافق في علاقتك مع طفلتك ،وبالله التوفيق..
0 التعليقات: